يافطة ولباس
نعيش هذه الايام فى تقلبات مناخية عاصفة ممطرة من سيول
الانتخابات واجوائها الغريبة والعلاقة التى تكون بين المرشح والمواطن كعلاقة بين
رجل وامرأه فى غرفة النوم ولكن بعد الفوز والوصول الى برلمان بالنسبة له فقد
يطردها شر طردة وتغرق فى الامطار وتقع وملابسها تتسخ وتتمزق ولا احد يلتفت
اليها...
وايضا تتعلق العلاقة بينهم علاقة طردية المرشح يعلق
اليافطة والمواطن ياخذة ويعمله لباس – وتعني بالكلوت او ملابس داخلية من اسفل
الجسم. لانه لا يجد احد لا يستر عورته المجتمعية والثقافية.
وما نعلمه كثيرا منذ امد بعيد عن العهر الانتخابى وما
يمثلة فى المجتمع من دعارة سياسية بحتة ولا يزال المواطن رغم معرفته بذلك يهرج
وينتخب، والان رايت الشباب ما فعلوه بالانتخابات ولم يهرجوا وينتخبوا لانهم مدركين
التهريج السياسي فى الاونه الاخيرة .
وراينا جميعا مدي الجشع الانتخابى للفوز والجلوس على
كرسي البرلمان والسلطة والحصانة بلابلابلابلابلالا.
وعن الرشاوى التى ابتدت بمبلغ 200جينها للفرد وانتهت
بال1000جنيها وعن استغلال ابناء بعض المرشحين فى الدوائر فى سيناء بالبلطجة على
المواطنين وان كان والده حتى الان لم يدخل المجلس واذا دخل المجلس فماذا يفعل !
والعصبية القبيلة مازالت توجد حتي فى الاعادة بين ابن
الوادى والعرايشى وان كان داخلين حرب وليس خدمة المجتمع ككل
والحادثة البشعة والهجوم الارهابى على فندق سويس ان
واستشهاد القاضيين ومدي عدم مواجهة الفشل الامني من تكرار الحوادث السابقة الممثلة
مثل ما قاله العالم الكبير انشتاين عندما قال : الانسان عندما يكرر التجربة وتفشل
فانه غبي لايري خارج الصندوق