Translate

شهداء ليبيا الاقباط

شهداء ليبيا الاقباط
fuck isis

الحرية للتعبير والرأي

الحرية للتعبير والرأي

we are julio regina

we are julio regina

بيان الاول للاسر المسيحية المهجرة من العريش والمقيمة بالقاهرة

بيان الاول للاسر المسيحية المهجرة من العريش والمقيمة بالقاهرة

ملحوظة

يا للميدان) (مطلوب زعيم ) بس دكر و(صوت الحرية) معاه وديما) (بحلم ) (ازاى) اثور على الفساد


الأسر القبطية المهجرة من العريش إلي القاهرة تطالب بالمساواة في الدعم المادي والتموين!

ساظل ثائرا



أكتب و لا أعرف من أين أبدأ الكتابة . و لكن  قلمي هو كل ما تبقى أمامي . احساس من الغضب و الحزن . و يتملكني العجز أيضا،



لماذا ثائرا اننى لم اكن ثائرا منذ اليوم او الامس ولكننى ثائرا منذ كنت فى جوف امى واضرب بطنها بكلتا رجليه لكى تخرجنى الى هذا العالم ولا ليتنى ما خرجت الى هذا العالم وارى الذى يحتقر الاخر اخيه من اجل شى ما ،
ساعات قليلة فصلت ما بين حلم جميل و كابوس مرير . ثورة رأيتها فتحت أبواب الحرية و الكرامة . و أراها الان تفتح أبواب الجحيم ، بعيت فيها بعض حفنة الكراسى على حساب دماء الشهداء والفقراء الكادحين 
فبأي منطق نثور من أجل من أختاروا المهانة . و بأي قلب سنحيا اذا قبلنا المهانة،
فسحقا لمن باعوا الدماء . و عذرا لمن نزفوا الدماء . و العار كل العار لمن لبسوا عباءة الثوار وكانوا للشر أنصار والضحية الكثير من الثوار،
سأظل ثائرا في وطن بيعت فيه الضمائر . و غيبت فيه البصائر , و أختارت فيه الضحايا أن تحيا عبيدا , فلهم العار ولنا الكرامة،
ساظل ثائرا الى ان يعجز سنى واموت فى حب هذه البلاد ،
ساظل ثائرا ضد نظام دينى اراد العبودية لشعب باكلمه باسم الدين والتدين كان من منذ القدم فخر شعوب العالم
ساظل ثائرا لنظام اشترى حرية الفرد بثمن بخس لايسوى مثل ما فعل يهوذا بتسليم المسيح بثلاثين من الفضة ،
ساظل ثائرا لارى مجتمع متحضر واكون اسرة تتربى على الحرية والكرامة والانسانية وان ترجع صورة المراة لما سبق من حضارات فكانت المراة نموذجا للوفاء والثقافة والتحضر والانسانية ،
ساظل ثائرا على مجتمع ونظام اختار تهميش الاقليات والتمييز العنصرى والدينى 
ساظل ثائرا فى مجتمع اختار المظهر ولم يختار الجوهر والعمل بامانه وتفانى واخلاص 
ساظل ثائرا مهما كانت الامور حتى وان كنت الوحيد بين هذا العالم وقد اخسر الكثير والكثير من اجل مبادى ومن اجل افكارى ولكن الله نصير الفقراء والمظلومين.
ساظل ثائرا الى ان يعجز سنى واموت فى حب هذه البلاد ،