احزنى حزنا شديدا مافقدته بالامس من معلمى الروحى المرشدى فى هذا العالم الفانى برحيل سيدنا البابا شنودة معلم الاجيال ، اكتب ويدى ترتعش حزنا ونفسى وجسدى يبكى حرقا على فراقك واعلم انت الان فى مكان احسن من هذا العالم انت فى السموات بجوار السيد المسيح والملاكئة والقديسين ، اننى اعترف باختلافى مع قداستك فى بعض الشئون السياسية والدينية ولكن لااختلف مع معلم مثلك مع شاعر مثلك مع رجل وطنى مثلك ،عندما وعيت على حياتى وتقابلت معك بدون معرفة شخصية وبدون لقاء بيننا ولكن مقابلتى معك فى تعاليمك الروحية ووعظاتك الارشادية وعند سماعى كلمة يا احبائى لاول مرة قد بلغ جسمى القشعريرة من قوة الكلمة ،قوة المحبة التى تتمتلكها للمسلم قبل المسيحى للصغير قبل الكبير فانت كنت مثال لوجود المسيح فى هذا العالم.
وداعا ايها المعلم
وداعا ايها المرشد
وداعا يما من علمتنا المحبة والاخلاص لهدفنا
وداعا وانت فى قلوب محبيك
وانشر قصيدة قد كتبتها فى احد زيارتة العلاجية عندما رجع الى مصر بعد رحلة علاجية لمدة طويلة ،وقلت فيها:
يبابا شنودة ياحببنا
انت فى قلبنا ماتسبنا
معزتك جوة قلوبنا
شيلت هموم كتيرة
وصلى لينا فى السماء الثانية
هتوحشنا كتير وهتعيش جوة قلوب ناس كتير