هل تخوف الاقباط من التيار الدينى يدفعهم الى ترشيح نماذج مبارك ،احمد شفيق وعمرو موسى .لانقاذهم من الاسلاموفوبيا التى عمت البلاد بعد الثورة بمباركة المجلس العسكرى المباركى ؟
لقد عم قلبى الحزن عندما علمت عن تاييد الكنيسة للفريق احمد شفيق احد اعمدة النظام السابق و أحد تلامذة مبارك.
وتبعت اراء لبعض الافراد المسيحيين بكثرة لرغبتهم بترشيح الفريق احمد شفيق بما راو منه وعود للاقباط كالامن والسلام والاستقرار بالذات من الاضطهاد الدينى بسبب الفتاوى المتشددة ، ولكنهم كما اظن انهم لم يروا خلف الذئاب سوى ترويضهم بقصد تخويفهم من التيار الدينى والجزية والشريعة ..الخ.
وهذا ادى الى تفيت اصوات الاقباط والتى لها تاثير ايجابى لو ارداو ان ياتى برئيس يحقق لهم العدالة الاجتماعية ويكون رئيس الثورة وليس رئيس مباركى لن ولم يحقق لهم ما يريدونه وما يرغبونه، بل انها وعود كاذبة
تتحكم هيمنة الكنيسة فى نفوس ومشاعر الاقباط منذ تولى شئون قداسة البابا شنودة الكنيسة المصرية ويريدون نوجيهم الى ما لا يدركون عقباه ، اهذا حق الشهيد مينا دانيال عندما يرشحون شفيق او موسى لرئاسة مصر بعد الثورة . لماذا هذا التفكير المهيمن والغير منطقى؟
فقد ورد ليا بان بعض رهبان احد الاديرة يحفزون الاقباط من اجل اختيار احمد شفيق ، هل شفيق او غيرة وعد المسيحيين ببناء دور العبادة او ظهور قانون دور العبادة للنور. اما ماذا؟
فارجو منهم ان ينتخبون من يستحق خدمة المصريين وليس ان يستعبدهم او ان يقودهم الى الهاوية من اجل اطماحة الشخصية .
انهم نسيو احداث مذبحة ماسبيرو ومن خلفها بشكل او باخر فيسبب الانحلال والتفكك لافراد الشعب الواحد لكى يصب فى مصلحته الشخصية وهذا ما فعلة مبارك اثناء الثلاثون عاما فى حكمه.
غابت عنهم صور شهداء الثورة وشهداء الكشح