Translate

شهداء ليبيا الاقباط

شهداء ليبيا الاقباط
fuck isis

الحرية للتعبير والرأي

الحرية للتعبير والرأي

we are julio regina

we are julio regina

بيان الاول للاسر المسيحية المهجرة من العريش والمقيمة بالقاهرة

بيان الاول للاسر المسيحية المهجرة من العريش والمقيمة بالقاهرة

ملحوظة

يا للميدان) (مطلوب زعيم ) بس دكر و(صوت الحرية) معاه وديما) (بحلم ) (ازاى) اثور على الفساد


الأسر القبطية المهجرة من العريش إلي القاهرة تطالب بالمساواة في الدعم المادي والتموين!

هل الدين والتدين يؤدى الى الفوضى؟




مقدمة من كتاب الاحلام للدكتور العلامه مصطفى محمود
الانسان تتاكله شهوة غامضة خطرة. اخطر من شهوة الجنس..وأخطر من شهوة الطعام ..هى شهوة العقيدة ..شهوة اليقين ..الشهوة الى شى يؤمن به ويصدقة وهو فى سبيل هذه الشهوة ،قد يؤمن بحجر او صنم او تعويذة او حجاب او درويش اهبل ..ليس لانه ساذج او مغفل ،وانما لانه ضعيف به ميل فطرى وشوق غريزى حاد الى هدف يرتبط به وكلمة يصدقها وعقيدة يعتقدها.
اذن من مقدمة الاستاذ الدكتور الكبير مصطفى محمود يتضح وينتج ان شهوة الدين والتدين تؤدى الى الايمان حتى الموت دون النظر الى العقل والعلم وانما رجال الدين يصورنها فى ذهن الشخص بانها مملكة من الاحلام التى لم تنالها من وجودك على الارض فالجنة والفردس
والنعيم الابدى والحور العين ..الخ .   
فى الاونة الاخيرة ظهر التدين بشكل واسع فى المجتمع العربي وخصوصا فى مصر بشكل ملفت سواء الاقباط او المسلمين ولكن سوف اتكلم عن الاقباط ، وعندى سؤال كان يدور على بالى منذ فترة ليست بقليلة، هل الدين يؤدى الى الفوضى فى المجتمع ؟
لماذا نأله الاشخاص حتى فى تصورنا الشخصى العالمى وتقديسة لانه نعتبره شفيعا وقديسا لانه نتخيل ان عمل معجزة ما.
ان التدين يشكل فكرا فى المجتمع منذ تربية الاطفال ثم يؤدى الى التعصب مستقبلا وهل نعتبرها فطرة ان يكن هذا فالتربية على طاعة الله واجب شرعى وان لم تطعه فلك جهنم وبئس المصير، فنحن نربى ابنائنا على ان الله اله معاقب وشرس وعدوانى ان لم تطعه.؟  
بعض الدراسات اكدت ان مصر اكثر بلدا يوجد به تدين شديدا ولكن هذا التدين يتضح ان ظاهر فقط ولكن تجد شخص يسب ويلعن وبعدئذا تجده يصلى اهو هذا الدين والتدين.
فقد نجد كل طائفه متشددة لدينها سواء المسلمين او المسيحيين وصراعات دينية ادت الى تعاظم الفساد فى مصر فساد اخلاقى وسوء الثقافة وظهرت هذه الفئات الكثيرة من خلال دخولها فى عالم السياسة..الخ.
ف(نعم) الجنة ...و(لا) النار!
فاقول مثلا سياسيا لقد راينا جميعا انصار الرئيس المعزول محمد مرسى متمسكين جميعا به بشكل ملفت للانظار لانهم غير معباين بمن حولهم انهم يرونه خليفة ونبى وذهنهم متمسك بمبدا الجهاد فى سبيل الله حسب مزمعهم لانهم يرون هو فقط ويعيشون على حلم فقط ويحاربون من اجله او من اجل الاسلام ويقتلون وينكلون بالمصريين ويمثلون بجثثهم ، وان كان الاسلام برى منهم تماما من بما يسببون به من دماء والاضرار بالمعتقدات الاخرى، اذن نحن فى عالم ملى بالحقد وشهوة الدين اشد ضررا على الانسانية من الحروب المتكررة لانها تولد فى الانسان العنف من اجل رضا الله .
فبعض المسيحيين يملكون المحبة ولكن ليست فى خدمة الاخرين بل انهم ايضا يملكون عنصر التشدد الدينى ومخالفة تعاليم الكتاب من الكفر دون مناقشة او استفسار عن فكر الاخر .
نجد الاقباط فى مصر متمسكون بعادتهم وتقاليدهم الشرقية بصورة ظاهرة اثناء شعائرهم بالكنيسة وايضا فى حياتهم اليومية فالمسيحيين منعزلين اجتماعيا.
من خلال هذا فان فهم عقلية اى شخص ينتمى لجماعة مغلقة وفهم كيف يتوحش المجتمع واستعداده للحروب الاهلية من خلال هذه الافكار وكيف يتحول فرد الجماعة او الشخص الطبيعى فى المجتمع لاداءة قتل بمبررات يؤمن بها كانها دين بل اهم من الدين نفسه واسرد مثالا على هذا.
فنجد القبطى يعيش منعزلا عن العالم وعندما يهم بالخروج والتاقلم مع الاخرين مع من خارج الكنيسة ينعت بالخروف الضال واحيانا يتم تكفيره وخارج عن الناموس والشريعة وعند سن الزواج لايجد لفتاة التى يحبها فيتجه لملاذه الوحيد لامه يعيش فى انطواء ،فالكنيسة تختار له الزوجه ويقنعونة بانها بنت حلال وتخاف الله ولكنه يعرف فيما بعد بنها بنت ستين كلب ويعيش تعيسا طواله عمره، وعندما يواجه المشاكل فى حياته الزوجية وحين يشتكى لا يجد من قام بزواجه بجانبه ومنهم القسيس راعى هذا الزواج.
الى متى المتاجرة بالدين ونحن نريد بلدا متحضرة متعقله ثقافيا ليس فيها اخوان مسيحيين ولا حتى اخوان مسلمين ولا الدين هو الحل ولا الشريعة هى الحل اى كانت شريعة من ، نجده ان يكفر الاخر لمجرد الاختلاف فى الرأى والفكر والعقيدة.
فالرؤية اذن فوضى اجتماعية من قيمة التشدد التى يعيشها المجتمع بفرائضه الدينية المتعلقة بخدمة الرب الاله ، فنرى المجتمع الغربى الملحد ليس بمعنه الحرفى يعيش حياة اجتماعية راقية بدون تشدد فالتشدد يولد عنفا والعنفا يولد حربا ، وراينا الكثير فى عصر الدولة الوسطى باوروبا قبيل الثورة الفرنسية عندما تسلطت الكنيسة والبابا على سياسة البلاد وان يحدث الان ذلك فى العالم العربى فنجد مذابح دموية كثيرة لما يوجد تشدد رهيب فى المجتمع الاسلامى.
فالي متى نسعى الي الانسانية بصورها والمحبة والاخلاص فى العمل دون الكيل والاضرار بالاخر؟